عن الكاتبة

 

لم تكن الكتابة دومًا حلمي أو الهواء الذي أتنفّسه، لكن القصص والحكايات لطالما سكنت مخيلتي. لذا أستطيع أن أقول أنني كنت "راوية" أولًا، و"كاتبة" لاحقًا.

ولكن في الصف الثالث المتوسط وخاصة في حصة التعبير، رزقني الله بمعلمة رائعة أزالت الغمام عن عيني وأرتني أن الكتابة كانت ذلك الحلم المختبئ بداخلي. طلبت مني أن أقرأ لزميلاتي تلك القصة التي كتبتها كجزء من الواجب المنزلي، ثم همست بعبقرية معلّمة تصنع الأجيال "ستصبحين كاتبة عظيمة".

حينها بدأ الحلم! بدأت في كتابة القصص القصيرة ذات الصفحة والنصف، ثم القصص الطويلة ذات الأربعون صفحة، حتى أنهيت في بداية المرحلة الجامعية كتابة روايتي الأولى. إلا أنّ هدفي لم يكن النشر بعد، كان النشر حلمًا أنوي تحقيقه في المستقبل، فوضعت خطةً واضحة بأنني سأنشر أول رواياتي في عام 2016.. وهذا ما حدث بالفعل.

في 2014 كتبت رواية "لما استيقظ حلمي"، وانتهيت من كتابتها بعد عام ونصف مرورا بمراحل عديدة من التنقيح والمراجعات من المختصين وغير المختصين، حتى -بحمد الله- نشرتها وفقًا للخطة في عام 2016. كما نالت -بتوفيق الله- مراجعات بناءة ومحفزة من ضمنها مقالة الكاتب منيف الضوي بعنوان: ( دراما الألوان تتمازج مع جدلية الأصوات في نفسية زوجة مكتئبة ).

أما بالنسبة لدراستي، خبرتي، واهتماماتي؛ فقد حصلت على درجة الماجستير في إدارة الأعمال وتخصصت في التسويق، وذلك بعد أن حصلت على درجة البكالريوس في فن التصميم الداخلي. خبرتي العملية تمركزت في التطوير والتسويق، واهتماماتي الشغفية تنوعت مابين مجال الأعمال، تطوير الذات، علم النفس، تطوير الكتابة، والروايات. لكن أكثر مايلفت نظري ويشد إنتباهي هو الإنسان؛ تفكيره، تحفيزه، مشاعره.. لربّما لذلك أردت أن أكتب.

******

يسرني تواصلكم معي عبر المنصات التالية:

انستجرام: maramalhmeyd

تويتر: maramalhmeyd

لينكد إن: Maram Alhmeyd مرام الحميد

إيميل: intr.maramh@gmail.com

كاتبة في مجلس كتاب منصة بزنس نورة: https://nourasbusiness.com/learn/writerClub 


تعليقات